أبوظبي، 25 مارس،2013- عقدت دار التأمين ش.م.ع، أول اجتماع لجمعيتها العمومية العادية، وقدمت خلاله لمساهميها نتائجها المالية المميزة، حيث فاقت الأرباح في السنة الأولى ما كان متوقعاً أن يتحقق في السنة الرابعة بحسب النشرة الموزعة في مرحلة الاكتتاب العام الأولي.
سجلت دار التأمين صافي أرباح للسنة المنتهية كما في 31 ديسمبر 2012 مبلغ 7.54 مليون درهم، وبلغت إجمالي الأقساط المكتتبة منذ بدء عمليات الشركة مبلغ 78.4 مليون درهم، كما ارتفعت إجمالي الموجودات بنسبة وقدرها %140 لتبلغ 302.6 مليون درهم كما في 31 ديسمبر 2012 بالمقارنة مع 125.8 مليون درهم سجلت عند انطلاق عملياتها في 11 أبريل 2011.
وفي كلمته أمام المساهمين، قال محمد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة دار التأمين: " لقد أنهينا عام 2012 بتحقيق أرباح فاقت كل التوقعات، حيث قمنا بتحقيق هذا النجاح في سوق تسوده المنافسة المتزايدة وخلال مرحلة التأسيس وانطلاقة أعمالنا وفي خضم عملية بناء وإنشاء العلامة التجارية وتطوير السياسات والإجراءات والنظم لمؤسسة حديثة العهد. لقد تغلبت دار التأمين بمهارة على هذه التحديات واقتنصت فرص أعمال مميزة لتسجل أداء مالي قوي خلال السنة الأولى من عملياتها. وفي أعمال التأمين الرئيسية يتمحور تركيزنا حول ابتكار المنتجات والخدمة المميزة وكفاءة التعامل مع المطالبات. ومن خلال التطوير المستمر لقدراتنا في هذه المجالات الثلاث، نحن نطمح إلى بناء قاعدة من العملاء المميزين والمخلصين".
ومع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى الاستثمار من أجل زيادة النمو في المدى القريب، فإن المجلس لم يوصي بأي توزيعات للأرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012. وقد اتخذ المجلس قراراً بإطلاق برنامج إعادة شراء أسهم لنسبة تصل إلى %10 من أسهم الشركة، مع العلم أنه قد تم الحصول على موافقة السلطات المختصة لإطلاق برنامج إعادة شراء الأسهم.
وأضاف القبيسي قائلاً: "نحن نؤمن بأنه ما من استثمار أفضل من الاستثمار في مستقبلنا، كما أننا نؤمن بأن هذا القرار يصب في مصلحة شركتنا وقيمة حقوق مساهمينا".
وأضاف القبيسي : "برهنت الإيرادات القوية المحققة من قبل أنشطتنا الاستثمارية المتنوعة والتي بلغت 23.5 مليون درهم، على أن استراتيجيتنا الاستثمارية مدروسة وموثقة بحيث تحدد وبوضوح سياسة الاستثمار واختيار الأصول وتوزيعها بالإضافة إلى استراتيجيات الخروج من الاستثمارات وغيرها الكثير. هناك أيضا آلية مراجعة دورية لصقل هذه الاستراتيجية بما يتماشى مع التغيّرات في بيئة الاستثمار المحلية والعالمية".
حققت دار التأمين منذ تأسيسها إنجازات عديدة في فترة وجيزة، بدءاً من نجاحها في أول اكتتاب عام في مرحلة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك خلال الربع الأول من عام 2011، ومن ثم تحقيقها التعادل الربحي في أقل من 12 شهراً، بالإضافة إلى امتلاكها قاعدة مميزة من كبار العملاء، وإطلاقها باقة متكاملة من حلول التأمين المصممة حسب احتياجات العملاء بالإضافة توسعها السريع من خلال شبكة فروعها.
وتابع القبيسي: "لقد استثمرنا في الإجراءات والأنظمة والأفراد المناسبين، لبناء أسس متينة لضمان نمو مستدام. وقد تمكنا من استقطاب نخبة من الموظفين ذو الكفاءة العالية والخبرة في سوق الإمارات العربية المتحدة. وتضم الشركة في عديد موظفيها أكثر من %14 من المواطنين الإماراتيين ما يجسد التزامنا الحقيقي في تطوير الموظفين من المواطنين الإماراتيين في قطاع التأمين، فهذه النسبة أعلى من الحد الأدنى المفروض من قبل هيئة التأمين. وتقديراً لجهودنا المستمرة في استقطاب وتطوير الموظفين الإماراتيين في قطاع التأمين، فقد حازت الشركة على جائزة منحت في شهر نوفمبر 2012 من قبل هيئة التأمين".
وختم الفبيبسي قائلاً: "نحن نتطلع لعام 2013 بتفاؤل وقد وضعنا أهداف طموحة لزيادة وتطوير أعمالنا كما أن استراتيجيتنا حكيمة، ومدعومة بالآليات والهيكليات الملائمة لتقديم نمو مربح وزيادة عوائد المساهمين".
اتصل بنا على خط المساعدة 600511112